- ايمان ورد
- مســآهمآتي : 38
تاريخ التسجيل : 22/03/2014
لون الصفاء والنقاء
السبت مارس 22, 2014 6:04 pm
لآ تذبحوآ اللون الآبيض!
لا تذبحوااللون الآبيض أتوقف
أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
وأتساااااااااااائل
؟؟؟
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون
الآبيض فقدضاع من الآبيض ... النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الآبيض ... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الآبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " ....
إلخو تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع
. و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدةفى الآسواق
العاطفية و الصفقات الغراميةفرجال هذا الزمان ...
أكثرهم يُفضلونهاكاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد
و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيهفى بحر العسل " المغشوش
" و " كلام عشق "
ليس صادراً من القلب الشهرزادية
التى لا تعرف الكذب الآبيض و
تُؤمن بأن الكذب له لون
واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا
ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب
الآبيض
وإستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى "
بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "أصبحت"
مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة
رذيلة" صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن" الصدق " تهمة و
" الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال اللقرن لواحد و العشرون يٌفضلونهاإمرآة عقلها "الابيض ض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ
من
الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية
الصريحة ... ستوجع
دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة
العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود
قاتم
و أخيراً ...يُدمى
قلبى على اللون الآبيض
المذبوح
و أردد أن الآبيض
... سيظل لون
البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق
و الصراحةو يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدرواالقلوب البيضاء
الصافية النقية
و سيظل الآبيض ... صباحاً و أملاً لغد مُشرق
و نهارك أبيض مثل بياض الحليب يا واد يا أسمر
لا تذبحوااللون الآبيض أتوقف
أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
وأتساااااااااااائل
؟؟؟
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون
الآبيض فقدضاع من الآبيض ... النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الآبيض ... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الآبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " ....
إلخو تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع
. و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدةفى الآسواق
العاطفية و الصفقات الغراميةفرجال هذا الزمان ...
أكثرهم يُفضلونهاكاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد
و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيهفى بحر العسل " المغشوش
" و " كلام عشق "
ليس صادراً من القلب الشهرزادية
التى لا تعرف الكذب الآبيض و
تُؤمن بأن الكذب له لون
واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا
ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب
الآبيض
وإستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى "
بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "أصبحت"
مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة
رذيلة" صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن" الصدق " تهمة و
" الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال اللقرن لواحد و العشرون يٌفضلونهاإمرآة عقلها "الابيض ض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ
من
الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية
الصريحة ... ستوجع
دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة
العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود
قاتم
و أخيراً ...يُدمى
قلبى على اللون الآبيض
المذبوح
و أردد أن الآبيض
... سيظل لون
البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق
و الصراحةو يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدرواالقلوب البيضاء
الصافية النقية
و سيظل الآبيض ... صباحاً و أملاً لغد مُشرق
و نهارك أبيض مثل بياض الحليب يا واد يا أسمر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى