[توظيف] وزارة التربية الوطنية مسابقة التوظيف الخارجية المقررة في 26 مارس 2014

وزارة التربية تؤجّل حلم 5 آلاف مترشح للتّوظيف في القطاع

وزارة التربية تخوّفت من الفوضى بعد نشر نتائج المسابقات

جمدت وزارة التربية الوطنية المسابقة الخارجية المقررة في 26 مارس، والتي كانت ستوظف بموجبها 5 آلاف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث، كما جمدت كل من مسابقة 6 أفريل و13 أفريل القادمين المتعلقتين بالامتحانات المهنية، بسبب تزامن هذه الأخيرة مع الانتخابات الرئاسية من جهة، والتخوف من الاحتجاجات التي تعقب نشر النتائج من جهة أخرى. ورفضت وزارة التربية فتح مجال التسجيلات التي كانت مبرمجة في الفترة الممتدة بين 26 فيفري 2014 إلى 12 مارس 2014، قصد استقبال ملفات المترشحين لاجتياز الامتحان المتعلق بمسابقة التوظيف الخارجي، المقررة في 26 مارس الجاري، من أجل توظيف أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة التعليم المتوسط وكذا أساتذة تعليم المدرسة الابتدائية . وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن قرار التجميد جاء بسبب الإضراب الذي شنه الأساتذة لمدة شهر كامل، والذي كان من بين أسبابه مسابقات الترقية التي تم تنظيمها شهر ديسمبر الماضي، أين أسقطت الوزارة العديد من الناجحين بسبب رفض الوظيفة العمومية التأشير على ملفاتهم. وتتخوف الوزارة من تعميم عملية الاحتجاج بمجرد القيام بهذه المسابقات، خاصة أنها تتزامن مع موعد سياسي هام يتمثل في الانتخابات الرئاسية . وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوزارة قررت تجميد المسابقة الخاصة بالترقية المقررة في 6 أفريل القادم، حيث سيتم ترقية المترشحين لمسابقة أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية، وأستاذ مكون في المدرسة الابتدائية وكذا أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط وأستاذ مكون في التعليم المتوسط إضافة الى أستاذ تقني في الثانوية «رئيس أشغال» وأستاذ التعليم الثانوي وكذا أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي وأستاذ مكون في التعليم الثانوي.ومن المواعيد التي جمدتها الوزارة، المسابقة المهنية الخاصة بالترقية إلى كل من رتبة مستشار التربية ومستشار رئيسي للتربية وكذا ناظر ثانوية، أين كان من المفروض أي يتم فتح التسجيلات ابتداء من اليوم إلى غاية 23 مارس الجاري، كما تسلم الإحصائيات للفروع في 17 من الشهر الجاري، على أن يتم إجراء الامتحان في 13 أفريل القادم. وفي هذا الصدد، أكدت مصادرنا أنه من المستحيل إجراء مسابقة مهنية قبل 4 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية، خاصة أن العديد من الأساتذة وعمال الإدارة سيكونون منشغلين بالتحضير للانتخابات وتأطيرها.

شكرا لك اخي الكريم
جزاك الله خيرا